كشفت مصادر إعلامية محلية، أن صفوف ميليشيا قوات سوريا الديمقراطية "قسد" تشهد حالة من التفكك، بسبب قلة رواتب عناصرها وعدم مجاراتها لمستوى المعيشة نتيجة انهيار الليرة السورية.
ونقلت المصادر، أن راتب العسكري في صفوف ميليشيا "قسد" لا يتجاوز الـ 60 دولار أمريكي حسب سعر الصرف الحالي، ما جعل الكثيرين يتركون صفوفها ويلتفتون إلى الأعمال الحرة.
وأضافت أن بعض العناصر باتوا يعتمدون على الرشاوي من السيارات التي تمر على حواجزهم، وخاصة حواجز ريف دير الزور الشرقي، مبررين ذلك بعدم كفاية الراتب.
وأكدت المصادر، أن نحو 800 عسكري من أبناء البصيرة وهجين ومناطق الريف الغربي، يعتزمون ترك القتال إلى جانب "قسد"، في حال لم يتم منحهم زيادة على الراتب، وفقاً لـ"عين الفرات".
اقرأ أيضاً: نظام الأسد يحرم أطفال فلسطيني سوريا من مخصصات البطاقة "الذكية"
وتجاوز سعر صرف الليرة السورية (عند إعداد هذا التقرير) حاجز الـ 3700 ليرة مقابل الدولار الأمريكي في أدنى قيمة على الإطلاق تسجلها العملة السورية، بحسب موقع "الليرة اليوم".
وتسبب انهيار العملة بارتفاع كبير بالأسعار والخدمات في مناطق سيطرة نظام الأسد و"قسد"، مع احتكار التجار للسلع الأساسية التي تهم المواطنين، وتوقفهم عن البيع في كثير من الأحيان، متذرعين بتذبذب سعر الصرف.
شاهد إصداراتنا:
